يقول الله تعالى: (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ) البقرة 233 .ويقول في سورة الأحقاف (وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً) الأحقاف 15 .ومعنى هذه الآية – أن مجموع مدة الحمل والرضاع ثلاثون شهراً، سنتان منها هي مدة الرضاع المثلى حيث تشير الآيات إلى أن الفترة المثلى للإرضاع هي حولان كاملان ، وهذا على سبيل الإرشاد لا الوجوب بحيث لا يلزم من مخالفة هذه المدة زيادة أو نقصانا إثم تترتب عليه عقوبة.فإذا زادت المدة شهر أو أكثر لمصلحة الرضيع فلا إثم في ذلك ولا كفارة، وإن نقصت كذلك شريطة ألا يكون هناك ضرر يلحق بالرضيع .
الزيادة عن العامين في الرضاعة
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
كيفية الاستخارة ووقتها
الاحتفال بذكرى الهجرة النبوية والمناسبات الإسلامية
المعجزات الحسية في الهجرة النبوية
تاريخ الهجرة النبوية
آيات السكينة ومشروعية قراءتها لجلب الطمأنينة
موقف الإسلام من العلم … حقائق وأباطيل
نفقة الأولاد بعد طلاق أمهم
8 مسئوليات على الزوج تجاه زوجته
الثقة في نصر الله: الأمل والعمل طريق المؤمنين لتحقيق النصر الموعود
انصر أخاك ظالما أو مظلوما
الأكثر قراءة