قال الحنفية: ارْتفاع مَوْضع الجبهة يكون ضارًّا إذا زاد على نصف ذِرَاع، إلَّا لضرورة، كسجود المصلِّي على ظهر المُصلِّي الذي أمامه عند الزحام، وذلك بشرط ألا يجد مكانًا خاليًا لوضع جبهته على الأرض وأن يكون في صلاة واحدة، وأن تكون ركبتاه على الأرض.
والشافعية قالوا: إن ارتفاع موضع الجبهة عن موضع الركبتين مُبْطل للصلاة إلا إذا رفع عَجِيزته وما حولها عن رأسه وكتفيه فتصح الصلاة، فالمدار عندهم على تنكيس البدن وهو رفع الجزء الأسفل من البدن على الجزء الأعلى منه في السجود، وذلك حيث لا عذر، كالحامل، فالتنكيس غير واجب عليها إذا خافت الضرر.
والمالكية قالوا: إذا كان الارتفاع كثيرًا ككرسي متصل بالأرض فالسجود لا يصح على المعتمد، وإن كان قليلًا فلا يضر، “الفقه على المذاهب الأربعة“.
حكم التكيس في السجود
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
شرح أسماء الله الحسنى وفضلها
كيفية أداء صلاة الاستخارة: الدعاء وعلامات القبول
الجدال المنهي عنه أثناء أداء مناسك الحج
تعارض أيام البيض من شهر ذي الحجة مع أيام التشريق
السعي بعد طواف الوداع
كراهية المرأة زوجها ..الأسباب والآثار والعلاج
طواف الإفاضة والوداع للحائض
الشجار واللغو وأثرهما في الحج
إتمام مناسك الحج
حكم زيارة القبور أيام العيد
الأكثر قراءة