حكم التطهر بالماء المستعمل

يقول الشيخ عبد الباري الزمزمي ـ عضو لجنة علماء المغرب:

الوضوء بالماء المستعمل مسألة خلافية عند بعض المذاهب الفقهية، ويريدون بالماء المستعمل ما يقطر من أعضاء الوضوء بعد غسلها بالماء، وليس ما بقي في الإناء بعد الوضوء، والكلام في المسألة لا طائل من ورائه فالحق أن المسلم طاهر لقوله صلى الله عليه وسلم :إن المؤمن لا ينجس، والماء الذي توضأ فيه طاهر أيضا، والتقاء طاهر بطاهر لا يجعل أحدهما نجسا، والمطلوب في الماء الصالح للوضوء أن لا تتغير أوصافه الثلاثة لونه وطعمه وريحه، فإذا تغيرت هذه الأوصاف صار الماء غير صالح للوضوء. أ.هـ