قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ـ [بتصرف]:
( حد الله بيني وبينك ) من باب الاستعاذة بالله عز وجل، والاستعاذة بالله أمر النبي، ﷺ، أن يجاب الإنسان عليها بمعنى أنه إذا استعاذ الرجل بالله – عز وجل – وجب علينا أن نعيذه، إلا إذا كان ظالمًا في هذه الاستعاذة؛ فإن الله سبحانه وتعالى لا يجيره إذا كان ظالمًا مثل لو أردنا أن نأخذ الزكاة من شخص لا يؤديها فقال: أعوذ بالله منكم، فإننا لا نعيذه؛ لأنَّ إعاذته مقتضاها إقراره على معصية الله – عز وجل – والله سبحانه وتعالى – لا يرضى ذلك، فإذا كان الله لا يرضاه، فنحن لا نوافقه عليه.
فالمهم أنَّ من استعاذ بالله – سبحانه وتعالى – فإنَّنا مأمورون بإعاذته ما لم يستعذ بالله من أمر واجب عليه يخاف أن يلزمه به فإنَّنا لا نعيذه في هذه الحال.
(حد الله بيني وبينك) عبارة صحيحة
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
شرح أسماء الله الحسنى وفضلها
كيفية أداء صلاة الاستخارة: الدعاء وعلامات القبول
الجدال المنهي عنه أثناء أداء مناسك الحج
تعارض أيام البيض من شهر ذي الحجة مع أيام التشريق
السعي بعد طواف الوداع
كراهية المرأة زوجها ..الأسباب والآثار والعلاج
طواف الإفاضة والوداع للحائض
الشجار واللغو وأثرهما في الحج
إتمام مناسك الحج
حكم زيارة القبور أيام العيد
الأكثر قراءة