جاء في الحديث الصحيح : ” إن الرجل إذا مات بغير مولده قيس له من مولده إلى منقطع أثره في الجنة ”
حسنه الشيخ الألباني، وأما معناه فقد جاء في حاشية السندي :-
“إلى منقطع أثره” أي إلى موضع قطع أجله، فالمراد بالأثر الأجل؛ لأنه يتبع العمر، ذكره الطيبي قلت: ويحتمل: أن المراد إلى منتهى سفره ومشيه.
وظاهره أنه يعطى له في الجنة هذا القدر لأجل موته غريباً، وقيل: المراد أنه يفسح له في قبره بهذا القدر ودلالة اللفظ على هذا المعنى خفية .