فيما يتعلق بما يستشعره الإنسان من لذة وهو في النوم، فلا توجب عليه الغسل، إذا استيقظ، إلا إذا وجد أثرا، وإذا لم يجد أثرا، فيكفيه الوضوء، لأن الرسول () قال: “الماء من الماء”، فالمقصود بالماء الثاني هو الماء الذي يكون منه الولد، وهو المني، والماء الأول هو الاغتسال، وما دام لم تجد أثرا، فلا غسل عليه.