للمسلم أن يصلي التراويح على أن يكون الجهر بالقدر الذي يسمع به نفسه؛ حتى يبعد عن الرياء والسمعة، وليأخذ لنفسه منهجا وسطا بين الجهر والإسرار كما في الآية الكريمة: “ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا..” الآية.

فقد ورد في سبب نزول الآية -والوقوف على سبب النزول يعين على فهم وتفسير الآية-
أن النبي () مرَّ على أبي بكر فوجده يصلي ويسر في صلاته، ومر على عمر فوجده يجهر في صلاته. فلما سألهما النبي ()؛ قال أبو بكر: “لقد أسمعت من ناجيت”، وقال عمر: “أسمع اليقظان، وأطرد الوسنان”. فأوصى النبي أبا بكر بأن يرفع صوته قليلا، وأوصى عمر أن يخفض قليلا، ونزلت الآية.