لا مانع من الجلوس في صلاة التراويح ، خاصة لمن يجد مشقة من طول الوقوف؛ لأنها صلاة تطوع لا يشترط لها القيام ، ولكن من جلس وهو قادر فثوابه أقل ، ومن جلس لعذر فلا يقل ثوابه بفضل الله تعالى.

ففي صلاة النفل يجوز أن يصلي المسلم قاعداً مع قدرته على القيام، إلا أن ثواب القائم ضعف ثواب القاعد ـ في النافلة ـ إذا لم يكن به عذر، لحديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: حدِّثت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “صلاة الرجل قاعداً نصف الصلاة” رواه مسلم.

وفي المسند عن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “صّلاة الرجل قائماً أفضل من صلاته قاعداً وصلاته قاعداً، على النصف من صلاته قائماً، وصلاته نائماً على النصف من صلاته قاعداً .