الاستسقاء بالنجوم معناه طلب الغيث ونزول المطر من النجوم أو عند وجود نجم معين، وكان هذا من صنيع الجاهلية فقد كانوا يقولون: سقينا بنوء كذا، يعني عند ظهور نجم كذا.
فنبههم النبي ﷺ على خطورة هذا الاعتقاد وهذا القول غير الصحيح، لأن النجوم مخلوقات لله لا تنفع ولا تضر وليست سببًا في سقوط الأمطار أو عدم سقوطها، بل السبب الحقيقي لجميع المخلوقات والكائنات هو الله سبحانه وتعالى خالق كل شيء قال الله سبحانه وتعالى: “وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين”، وقال: “وهو الذي ينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام.