إذا كان الوالد قد سمح للإبن بأن يأخذ من مال أبيه ما يشاء لشراء احتياجاته، فإن له أن يأخذ من ماله بغير علم منه، ولكن لا بد أن يأخذ بمقدار حاجته، فلا ينبغي أن يزيد على ذلك؛ لأن سماح الأب للإبن بأخذ هذا المال يشتمل على شرط ضمني، وهو أن يكون المأخوذ بمقدار ما يسدّ الحاجة أو الضرورة، ولأجل هذا فإذا زاد عن مقدار حاجته أو ضرورته، فينبغي في هذه الحالة أن يستأذنه فيما يأخذ من مال؛ وذلك لأن هذا المال يظل ملكًا له، وليس للإبن عليه إلا حق النفقة فقط، وما زاد على مقدار نفقة الإبن فغير مأذون له في أخذه.
الأخذ من أموال الأب دون علمه
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
شرح أسماء الله الحسنى وفضلها
كيفية أداء صلاة الاستخارة: الدعاء وعلامات القبول
الجدال المنهي عنه أثناء أداء مناسك الحج
تعارض أيام البيض من شهر ذي الحجة مع أيام التشريق
السعي بعد طواف الوداع
كراهية المرأة زوجها ..الأسباب والآثار والعلاج
طواف الإفاضة والوداع للحائض
الشجار واللغو وأثرهما في الحج
إتمام مناسك الحج
حكم زيارة القبور أيام العيد
الأكثر قراءة