لم يقل أحد من الفقهاء بأن المؤذن يجب أن يكون متطهرًا من الحَدَث والنَّجَس، وأن الأذان بغير طهارة باطل، ولكن الطهارة أفضل، وما يقال من أن الأذان بغير وضوء يكثر الآفات فلا أصل له، وهو كلام يُقصَد منه الحث على الطهارة.