لا يحاول المسلم أن يطلب رزقه بطريق حرمه الله تعالى، ولا يتأثر بما يفعل الآخرون، وإذا لم يكن هناك وسيلة في هذا المجال إلا الرشوة فعلى المسلم الخروج منه وتغيير نشاطه، فإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين عندما قال للفريقين: “كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا…”، فيجب على المسلم أن يأكل من الطيبات، وألا يسْعَ إلى اكتساب الخبائث، وليعلم أن الرزق الطيب وإن قلّ خير من الخبيث وإن كثر، قال تعالى: “قُلْ لا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ والطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيث…”، والله يرزقه من فضله، ويوسّع له من الحلال لا من الحرام.
إعطاء الرشوة لإرساء مناقصه
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
شرح أسماء الله الحسنى وفضلها
متى لا يقع الطلاق الثالث وما هو حكمه فى الدين الإسلامي
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فقهه وضوابطه
8 مسئوليات على الزوج تجاه زوجته
الخشوع في الصلاة سر الفلاح
صحبة المخلصين
كيفية النهوض بالأمة وأحاديث آخر الزمان
هل نحن مؤمنون حقا
أثر الطلاق على مستقبل الأولاد
تلازم الإيمان والأمل
الأكثر قراءة