-إزالة الشعر من هذه المواضع مشروعة ، بل مستحبة مطلوبة، والسنة أن يفعل ذلك كل أسبوع وأن يكون يوم الجمعة حيث إنه يوم اجتماع للمسلمين : ولا ينبغي أن يؤخر عن أربعين يوماً .
-فقد ثبت عن أنس رضي الله عنه أنه قال : وُقّت لنا في قص الشارب وتقليم الأظفار ونتف الإبط وحلق العانة أن لا نترك أكثر من أربعين ليلة “. [رواه مسلم] .
في إزالة هذا الشعر هو النتف للإبط والحلق للعانة ، وبأي شيء أزاله صح.
-حيث إن الغرض هو إزالة هذا الشعر فمن لم يقو على نتف الإبط جاز له الحلق بالموسى أو غيره ، ويجوز إزالة شعر العانة بالنورة والموسى وغير ذلك .
-وشعر العانة هو ما ينبت حول فرج الرجل أو المرأة، وحول الأنثيين، وحول حلقة الدبر، فكل هذا الشعر ينبغي إزالته، ولا قلق فالأمر ليس محدودا بحيث يعد من تجاوزه آثما، فالأمر في إزالة الشعر واسع جدا لا حرج فيه . والسنة في إزالة شعر العانة أن يزال بالحلق، ولا مانع من إزالته بالمزيلات الحديثة.
جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية:-
العانة في اللغة : هي الشعر النابت فوق الفرج , وتصغيرها عوينة وقيل : هي المنبت . ولا يخرج المعنى الاصطلاحي لهذا اللفظ عن معناه اللغوي , قال العدوي والنفراوي : العانة : هي ما فوق العسيب والفرج وما بين الدبر والأنثيين . وقال النووي : المراد بالعانة الشعر الذي فوق ذكر الرجل وحواليه وكذلك الشعر الذي حوالي فرج المرأة .