من المُقَرَّر شرعًا أن إنجاب الزوجة يكون عن طريق شرعيّ، بأن يكون المَنِيُّ من الزوج والبويضة من زوجته. أما إذا كان المَنِيُّ من الزوج والبويضة من امرأة أخرى غير زوجته يكون الولد الناتج عن ذلك غيرَ شرعيّ، وهو مُحَرَّم شرعًا لاختلاط الأنساب.
يقول فضيلة الدكتور نصرفريد واصل :
نفيد أن المُقَرَّر شرعًا أن يكون إنجاب الزوجة جاء عن طريق شرعيّ، وذلك بأن يكون المَنِيُّ من الزوج والبويضة من زوجته، فإذا ما شَابَ هذه القاعدةَ أيُّ نوع من الاختلاف؛ كأن يكون المنيّ من الرجل والبويضة من امرأة غير زوجته، ففي هذه الحالة يكون الولد الناتج عن ذلك غير شرعيّ؛ وعلى ذلك فلا يجوز بل يَحْرُم شرعًا أن تُوضَع بويضة امرأة خالية من الأمراض في رَحِم امرأةٍ بويضاتُها مريضة أو فاسدة؛ لِما في ذلك من حُرْمة شرعية لاختلاط الأنساب.
نقل البويضات
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
واجبات شرعية لنصرة القضية الفلسطينية
من أسماء الله الحسنى: الناصر – النصير
الدعاء على الظالم
شهر صفر وبدع الأربعاء الأخير
الثقة في نصر الله: الأمل والعمل طريق المؤمنين لتحقيق النصر الموعود
انصر أخاك ظالما أو مظلوما
الابتلاءات واستثمارها فإن مع العسر يسرا
أجر الصابرين في الدنيا والآخرة
أذكار الكرب والشدة
تسع عشرة علامة على حسن الخاتمة
الأكثر قراءة