يجوز للمريض والمسافر أن يفطر إذا خاف على نفسه الهلاك أو الضرر، وقد روي أن الصحابة كانوا يسافرون مع الرسول ﷺ منهم الصائم ومنهم المفطر، ولا يعيب أحدهم على الآخر؛ لأن لكل ظروفه الخاصة، والقضية تتعلق بالصائم نفسه ومدى إدراكه لما يلاقيه من عنت بين الصيام والسفر، فإذا كان المسلم قد أدركه من السفر مشقة تقتضي الإفطار فلا إثم عليه، بل يجب الأخذ بالرخصة التي أباحها الله، والله يحب أن تُؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه
أما من جامع زوجته؛ فيرجى ألا يكون الإفطار ذريعة لهذا الأمر، وألا يقع في محظور؛ فيلزمه كفارة مغلظة.
مسافر أفطر وجامع في نهار رمضان
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
كيفية الاستخارة ووقتها
الاحتفال بذكرى الهجرة النبوية والمناسبات الإسلامية
المعجزات الحسية في الهجرة النبوية
تاريخ الهجرة النبوية
آيات السكينة ومشروعية قراءتها لجلب الطمأنينة
موقف الإسلام من العلم … حقائق وأباطيل
نفقة الأولاد بعد طلاق أمهم
8 مسئوليات على الزوج تجاه زوجته
الثقة في نصر الله: الأمل والعمل طريق المؤمنين لتحقيق النصر الموعود
انصر أخاك ظالما أو مظلوما
الأكثر قراءة