وجود الرجال والنساء في مكان عام كقاعات المحاضرات والمساجد والمناسبات أمر مشروع وجائز في ذاته.
بشرط أن تكون المرأة ساترة لما يجب ستره وهو جميع البدن عدا الوجه والكفين.
وألا تكون هناك خلوة.
وقد كان النساء يشهدن البيعة مع الرسول ﷺ ويصلين في المسجد في آخر الصفوف.
ولا زالت المرأة تطوف وتسعى مع الرجل في المسجد الحرام وكن يذهبن مع الجيش المسلم لتضميد الجرحى، وكان الالتزام بأحكام الشريعة التي تتعلق باللباس وغيره قائما.
وعلى ذلك فمشاركة المرأة في مناسبات عامة مع الالتزام بقيم الإسلام وأخلاقه والوقوف عند حدود شرعه أمر جائز، وقد كان هذا هو المتبع في عصور الإسلام المختلفة.