إذا كان هناك أنسان تسبب خطأ فى مقتل عدد من الناس فإنه من الناحية الشرعية مطالب بأن يصوم عن كل قتيل ستين يوماً؛ وحيث إنه لا يستطيع أن يؤدى مجموعة هذه الشهور، فيمكن أن يكتفى بما يستطيع من كفارة قتيل أو قتيلين حسب قدرته البدنية والصحية، ويطعم بعد ذلك عن كل يوم مسكيناً، فيكون لكل قتيل لا يقدر على الصيام عنه ستون مسكيناً يطعمهم ويملكهم القدر الذى به يؤدى وجبتين فى المتوسط،  فإن لم يستطع فليحمل عنه بيت مال المسلمين أو العاقلة أي أهله؛ فإن لم يجد، فإن الله غفور رحيم، وليستسمح أهالي القتلى.