شُرع لهذه الأمة المنصورة أن تقنت إذا أصابتها نازلة من النوازل، فإذا نزل بالمسلمين بلاء، كطاعون أو إعصار مهلك أو مطر مدمر أو زلزال قاتل أو خوف عدو أو أو عدوان أو غير ذلك في أي بلد شرع لهم القنوت في الركعة الأخيرة من جميع الصلوات المكتوبات قبل الركوع أو بعده، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قنت شهراً يدعو على أحياء من العرب ثم تركه. وفي لفظ للبخاري: قنت شهراً حين قتل القراء فما رأيته حزن حزناً قط أشد منه..