يقول فضيلة الشيخ الدكتور عبد الستار فتح الله سعيد : الأصل في الإسلام أنه إذا انتشر مرض عام مثل الطاعون وغيره من الأمراض المعدية، أن أهل البلد الذي أصيبت لا ينبغي لهم أن يخرجوا منه، وكذلك الناس الذين خارج البلد لا يدخلون إليهم، حتى لا يزداد انتشار المرض، وفي ذلك يقول النبي ﷺ ما معناه: “إذا سمعتم بالطاعون (والطاعون رمز لأي وباء) فلا تدخلوا فيها ولا تخرجوا منها”، ويقول ﷺ: “لا يردن ممرض على مصح”، وهذا هو أصل الحجر الصحي في العالم كله الذي قرره النبي ﷺ من قديم.
وبهذا إذا كان المرض “الوباء” يعدي التجمعات (أي تجمعات سواء في المساجد أو غيرها) فينبغي أن يوقف الدخول إلى هذه التجمعات، حتى لا يزداد انتشار المرض في هذه التجمعات، والتجمعات التي هي مظنة الخطر، ينبغي أن تمنع لمصلحة الناس؛ ولذلك فصلاة الجمعة والجماعة شرطها أن يكون هناك أمن في البلد، فإذا كانت الحكومة تعمل لمصلحة الناس، فعلى المسلمين أن يتركوا صلاة الجمعةوالجماعة في المساجد مؤقتًا حتى يخف المرض، والعبرة في هذا هو مصلحة الناس. وليس لأن الحكومة دينية أو غير دينية.
غلق مساجد خوفاً من انتشار الوباء
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
الحكمة من تعظيم أيام العشر ذي الحجة
كيفية النهوض بالأمة وأحاديث آخر الزمان
سن الأضحية بين النص والاجتهاد
إفساد بني إسرائيل في الأرض..تفسيرات متعددة
9 سنن وآداب ينبغي مراعاتها عند ذبح الأضحية
تلازم الإيمان والأمل
أهل المضحي وتقليم الأظافر
أدعية تفريج الكروب
عدد الأشخاص الذين يشتركون في أضحية الإبل والبقر
معنى العبودية لله تعالى
الأكثر قراءة