الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
يقول فضيلة الشيخ عطية صقر من علماء الأزهر- رحمه الله تعالى :
سنن الصلاة كثيرة منها ما يسمى: أبعاضا إذا ترك يجبر بسجود السهو عند بعض الأئمة، وهي التشهد الأول، والقنوت، ومنها ما لا يجبر بسجود السهو ويسمى: هيئات، وهي ما عدا ذلك.
ومن السنن التي لو تركت عمدا لا تبطل الصلاة:
الأولى: رفع اليدين عند التكبير، وذلك عند تكبيرة الإحرام وعند الركوع والرفع منه، وفي مواضع أخرى.
والرفع في هذه المواضع هو عند الجمهور.
والثانية: وضع اليمين على الشمال.
والثالثة: دعاء الاستفتاح والمرويات في كيفيته كثيرة.
الرابعة: الاستعاذة قبل قراءة الفاتحة في قوله ـ تعالى: { فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم }.
ويسن الإتيان بها سرا، وذلك في كل الركعات.
وقيل: في الركعة الأولى فقط، كما رواه مسلم.
الخامسة: التأمين بعد قراءة الفاتحة.
السادسة: القراءة بعد الفاتحة.
السابعة: التكبيرات عند الانتقال من ركن إلى ركن، وهي فقط عند كل رفع وخفض، وقيام وقعود ما عدا الرفع من الركوع، فيقال: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد.
وذلك لمرويات صحيحة عند البخاري ومسلم.
الثامنة: الذكر في الركوع والاعتدال والسجود والجلوس بين السجدتين.
التاسعة: الهوي إلى السجود بدأ بالركبتين.
العاشرة: جلسة الاستراحة بعد الرفع من السجود، وقبل القيام لركعة تالية.
الحادية عشرة: التشهد الأول.
الثانية عشرة: الصلاة على النبي (ﷺ ) بعد التشهد عند غير الشافعي فهي عنده ركن.
الثالثة عشرة: الدعاء بعد التشهد الأخير وقبل السلام.
الرابعة عشرة: رفع الإصبع في التشهد.
الخامسة عشرة: التسليمة الثانية وكون الأولى على اليمين والثانية على اليسار. هذه بعض السنن وفى بعضها كلام طويل.