اختلف العلماء هل رفض نية الصيام في نهار رمضان يبطل الصيام أم لا، وذهب غير واحد إلى أن رفض هذه النية لا يبطل الصيام، ولكن هذا من ناحية الإبطال والإفساد.
وأما من ناحية الأجر فالحديث واضح أنه(وإنما لكل امريء ما نوى) وهذا لم ينو الصيام فكيف يؤجر؟

وعلى ذلك فلا يجب عليه قضاء ولا كفارة.

احتج به العلماء على أن المتنفل له أن يصوم من أثناء النهار، إذا كان لم يتعاط مفطراً، وله أجره من حين نوى الصيام.
أما المفترض لا، لابد أن يصوم من أول النهار، فلابد من طلوع الفجر، صاحب الفريضة عن رمضان أو عن كفارة أو عن نذر لابد أن تكون النية قبل طلوع الفجر.