قال النووي في كتابه” الأذكار” ص 369: ” المذهب الصحيح المختار أنه لا يُكْرَه قول الإنسان لغيره: فداك أبي وأمي، أو جَعَلَني الله فداك، وقد تظاهرت على جواز ذلك الأحاديث المشهورة في الصحيحين وغيرهما، وسواء كان الأبَوَان مسلمين أو كافرين. وكَرِهَ بعض العلماء ذلك إذا كانا مسلمَيْنِ، وكَرِهَ مالك بن أنس أن يُقال: جعلني الله فداك: وأجازه بعضهم، وقال القاضي عِيَاض: ذهب جمهور العلماء إلى جواز ذلك، سواءً كان المُفَدَّى به مسلمًا أو كافرًا ” وأيَّد النووي ذلك لوجود أحاديثَ صحيحه كثيرة في جوازه.
حكم قول فداك أبي
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
واجبات شرعية لنصرة القضية الفلسطينية
من أسماء الله الحسنى: الناصر – النصير
الدعاء على الظالم
شهر صفر وبدع الأربعاء الأخير
الثقة في نصر الله: الأمل والعمل طريق المؤمنين لتحقيق النصر الموعود
انصر أخاك ظالما أو مظلوما
الابتلاءات واستثمارها فإن مع العسر يسرا
أجر الصابرين في الدنيا والآخرة
أذكار الكرب والشدة
تسع عشرة علامة على حسن الخاتمة
الأكثر قراءة