حديث ” من نام بعد العصر فاختلس عقله فلا يلومن إلا نفسه ” . حديث ضعيف، قال عنه الشيخ الألباني :-
أخرجه ابن حبان في ” الضعفاء و المجروحين ” ( 1 / 283 ) من طريق خالد بن القاسم عن الليث بن سعد عن عقيل عن الزهري عن عروة عن عائشة مرفوعا .
أورده ابن الجوزي في ” الموضوعات ” ( 3 / 69 ) و قال : لا يصح ، خالد كذاب ،
و الحديث لابن لهيعة فأخذه خالد و نسبه إلى الليث .
قال السيوطي في ” اللآليء ” ( 2 / 150 ) : قال الحاكم و غيره : كان خالد يدخل على الليث من حديث ابن لهيعة ، ثم ذكره السيوطي من طريق ابن لهيعة فمرة قال : عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا ، و مرة قال : عن ابن شهاب عن أنس مرفوعا .
و ابن لهيعة ضعيف من قبل حفظه ، و قد رواه على وجه ثالث ، أخرجه ابن عدي في ” الكامل ” ( ق 211 / 1 ) و السهمي في ” تاريخ جرجان ” ( 53 ) عنه عن عقيل عن مكحول مرفوعا مرسلا ، أخرجاه من طريق مروان ، قال : قلت لليث بن سعد – و رأيته نام بعد العصر في شهر رمضان – يا أبا الحارث مالك تنام بعد العصر و قد حدثنا ابن لهيعة .. ؟ فذكره ، قال الليث : لا أدع ما ينفعني بحديث ابن لهيعة عن عقيل ! ثم رواه ابن عدي من طريق منصور بن عمار حدثنا ابن لهيعة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده .
و الحديث رواه أبو يعلى و أبو نعيم في ” الطب النبوى ” ( 12 / 2 نسخة السفرجلاني ) عن عمرو بن حصين عن ابن علاثة عن الأوزاعي عن الزهري عن عروة عن عائشة مرفوعا .
و عمرو بن الحصين هذا كذاب كما قال الخطيب و غيره .