تغطية الرأس في الصلاة لم يرد فيها حديث صحيح يدعو إليها، ولذلك ترك للعُرف تقديرها، فإن كان من المتعارف عليه أن تكون تغطية الرأس من الآداب العامّة كانت مندوبة في الصلاة نزولاً على حكم للعرف فيما لم يرد فيه نص، وإن كان العُرف غير ذلك فلا حرج في كشف الرأس:” ما رآه المسلمون حسنًا فهو عند الله حسن.
وروى ابن عساكر عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن النبي ـ ﷺ ـ كان ربَّما نزع قلنسوته فجعلها سترة بين يديه وهو يصلِّي حتى لا يمرَّ أمامه. والقلنسوة: غطاء الرأس.
وعند الأحناف لا بأس بصلاة الرجل حاسِر الرأس أي مكشوفًا، واستحبوا ذلك إذا كان الكشف من أجل الخشوع.
صلاة الإمام أو المنفرد وهو عاري الرأس
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
واجبات شرعية لنصرة القضية الفلسطينية
من أسماء الله الحسنى: الناصر – النصير
الدعاء على الظالم
شهر صفر وبدع الأربعاء الأخير
الثقة في نصر الله: الأمل والعمل طريق المؤمنين لتحقيق النصر الموعود
انصر أخاك ظالما أو مظلوما
الابتلاءات واستثمارها فإن مع العسر يسرا
أجر الصابرين في الدنيا والآخرة
أذكار الكرب والشدة
تسع عشرة علامة على حسن الخاتمة
الأكثر قراءة