يقول الدكتور عبد الرحمن العدوي، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر:
قد قال رسول الله ﷺ: “الثيب تُستأمر والبكر تُستأذن وإذنُها صماتُها”، فواجب الأولياء ألا يزوِّجوا مَن تحت ولايتهم من النساء بغير رضاهن.
وقد حث رسول الله ﷺ على أخذ رأي الفتاة قبل تزويجها، فعن عبد الله بن بريدة عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: جاءت فتاة إلى النبي ﷺ فقالت: يا رسول الله: إن أبي ـ ونعم الأب هو ـ زوَّجني من ابن أخيه ليرفع بي خسيسته قال: فجعل الأمر إليها، فقالت: قد أجزت ما صنع أبي، ولكن أردت أن تعلم النساء أنْ ليس إلى الآباء من الأمر شيء. رواه أحمد والنسائي والدارقطني واللفظ له.
قال العلماء: إن إقرار النبي ﷺ للفتاة على قولها: “ولكن أردت أن تعلم النساء أنْ ليس إلى الآباء من الأمر شيء” دليل على أن الأمر في نكاح النساء إليهن، فلا يُجبرن عليه دون رضاهن.
تزويج الفتاة بغير رضاها
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
واجبات شرعية لنصرة القضية الفلسطينية
من أسماء الله الحسنى: الناصر – النصير
الدعاء على الظالم
شهر صفر وبدع الأربعاء الأخير
الثقة في نصر الله: الأمل والعمل طريق المؤمنين لتحقيق النصر الموعود
انصر أخاك ظالما أو مظلوما
الابتلاءات واستثمارها فإن مع العسر يسرا
أجر الصابرين في الدنيا والآخرة
أذكار الكرب والشدة
تسع عشرة علامة على حسن الخاتمة
الأكثر قراءة