مما هو معلوم للعامة والخاصة، أن جماع المرأة في دبرها حرام، وكذلك جماعها في حيضها، وإذا ندم الرجل على ما فعل، وعزم على عدم الرجوع إلى فعل هذه الأعمال الشنيعة مرة أخرى، وصدق عزمه، فامتنع فعلاً، فإن هذه توبة، نسأل الله أن تكون توبة نصوحًا، ونطلب منه أن يكثر من ذكر الله، ومن الاستغفار، ومن البر بالمحتاجين والفقراء والضعفاء والمساكين.