أهل السنة هم الذين يعتقدون عقيدة النبي ﷺ وصحابته الكرام، ولم يلجؤوا إلى التأويل، بل يؤمنون بما وصف به الله تعالى نفسه أو وصفه ﷺ دون تأويل أو تجسيم أو تشبيه أو تكييف.
أما المعتزلة فهم قوم يؤمنون بالعقل كأساس في قياس النصوص عليه، فما وافق عقولهم وآراءهم قبلوه على علاته، وما لم يوافق ما استقر في عقولهم وآرائهم فإنهم يلوون عنق النص حتى يتوافق معهم.
ومنهم من قال بخلق القرآن الكريم، علمًا بأنه كلام الله سبحانه وتعالى الأزلي، أي أنه ليس بمخلوق، وننصح لمن يريد التبحر في معرفة مبادئ هؤلاء المعتزلة أن يرجع إلى كتاب الفرق بين الفرق للبغدادي، والملل والنحل للشهرستاني، والفصل في الملل والنحل لابن حزم الظاهري.
الفرق بين أهل السنة والمعتزلة
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
الثقة في نصر الله: الأمل والعمل طريق المؤمنين لتحقيق النصر الموعود
واجب المسلمين تجاه قطاع غزة
أجر الصابرين في الدنيا والآخرة
واجبات شرعية لنصرة القضية الفلسطينية
12 درسا وعبرة من الأزمات والمحن
صور الجنابة التي توجب الغسل
متى لا يقع الطلاق الثالث وما هو حكمه فى الدين الإسلامي
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فقهه وضوابطه
كراهية المرأة زوجها الأسباب والآثار والعلاج
حدود العلاقة بين الجنسين وضوابطها