من كان عليه ديون حالَّة وليس عنده من المال ما يكفي لقضاء دينه ومؤنة العمرة في آن واحد، فإنه يسدد ما عليه من الديون، ولا يُقدم على العمرة حتى يسدد الدين إلا أن يأذن له صاحب الدين.
أما إن كانت الديون غير حالة، ولا تُؤثر عُمرته في سدادها فله أن يعتمر بدون أن يستأذن صاحب الدين.
فالمدار على حلول أجل الدين ، فإذا كان موعد الدين لم يأت بعد فلا حرج في أداء العمرة ، وفي جميع الأحوال وجود الدين لا يمنع من العمرة ، فإن اعتمر من عليه دين فعمرته مقبولة إن شاء الله ، ولكن مسألة استئذان الدائن لأنه حقه مقدم فلأجل هذا كان لا بد من استئذانه أو المسارعة بأداء الدين.
العمرة والدين
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
هل امتناع الزوج عن زوجته يوجب اللعن
تلازم الإيمان والأمل
أحكام أعياد الميلاد
فوائد البنوك عند القرضاوي والغزالي والشعراوي
من أسماء الله الحسنى: الرزاق – الرازق
كرامات الأولياء وزيارة قبور الموتى
مشكلة التسول وكيف عالجها الإسلام
الإيمان وأثره في تحقيق النصر
من هدي الإسلام في العلاقة الجنسية بين الزوجين
المبشرات بانتصار الإسلام
الأكثر قراءة