لا حرج في الصلاة على السجادة التي عليها صورة الكعبة>

فقد اتفق الفقهاء على جواز رسم كل ما لا روح له كالشجر، والحجر، والأنهار، والذي وقع الخلاف فيه هو رسم ذوات الأرواح والذي رجحه فضيلة الدكتور القرضاوي جواز الرسم بكل أنواعه ما لم يتضمن أي لون من إثارة الفاحشة وألا يكون القصد منه هو التعظيم.

فلا حرج في الصلاة على السجادة التي توجد عليها صورة الكعبة  ولكن إن كانت ستحول بين المصلي وبين الخشوع في الصلاة فيكره الصلاة عليها لأجل هذا. لئلا ينشغل بها ، وقد روى البخاري ومسلم عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى فِي خَمِيصَةٍ لَهَا أَعْلَامٌ فَنَظَرَ إِلَى أَعْلَامِهَا نَظْرَةً فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ اذْهَبُوا بِخَمِيصَتِي هَذِهِ إِلَى أَبِي جَهْمٍ وَأْتُونِي بِأَنْبِجَانِيَّةِ أَبِي جَهْمٍ فَإِنَّهَا أَلْهَتْنِي آنِفًا عَنْ صَلَاتِي وَقَالَ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُنْتُ أَنْظُرُ إِلَى عَلَمِهَا وَأَنَا فِي الصَّلَاةِ فَأَخَافُ أَنْ تَفْتِنَنِي
والخميصة : ثوب مخطط من حرير أو صوف .
والأعلام : نقوش وزخارف
والأنبجانية : كساء غليظ لا نقوش فيه ولا تطريز .