كون الإنسان يختم سحوره بشرب الدخان ويبدأ افطاره بشرب الدخان فهو محرم سواء على هذه الحال أو على حال أخرى لما فيه من الضرر البدني والمالي والديني ولما كان كذلك فإن الشرع يحرّمه لأن القاعدة العظيمة في هذا الدين الاسلامي هي تحصيل المصالح وإزالة المضار.
ولا يجوز للمسلم أن يفعل هذا الفعل حتى لو شرب الدخان قبل أن يتسحر فهو حرام عليه, فعلى العاقل المؤمن أن يستعين بالله تعالى في التخلص منه.
وفي الصوم فرصة لمن وفقه الله لذلك حيث إنه في النهار ممسك عنه فاذا جاء الليل أمكنه أن يتسلى عنه بما أباح الله له من الطعام والشراب وأن يبتعد عن الجلوس مع شاربيه أيضا.
وفي السنة أن يفطر الانسان على تمر فإن لم يجد فعلى ماء والرطب أفضل من التمر اذا حصل وان لم يجد ماء فليفطر على ما أباحه الله من أي طعام وإن لم يجد ما يأكله فانه تكفي النية أي نية أنه أفطر وأنهى صومه.