ذهب جمهور الفقهاء إلى جواز الذكر بالقلب في الحمام من غير كراهة.
قال البجيرمي علي الخطيب: فلو عطس حمد الله بقلبه، ولا يحرك لسانه أي بكلام يسمع به نفسه إذ لا يكره الهمس، ولا التنحنح.
وقد حكى الدسوقي الإجماع على عدم كراهة الذكر بالقلب في الكنيف، حيث قال ما نصه: واحترز الشارح بقوله باللسان عن الذكر بقلبه وهو في الكنيف، فإنه لا يكره إجماعاً.
وبناء على ما سبق فالإنصات إلى التلاوة أثناء قضاء الحاجة يندرج تحت الذكر القلبي ومن ثم فلا حرج في ذلك.
الذكر بالقلب في الحمام
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
هل امتناع الزوج عن زوجته يوجب اللعن
من هم المؤلفة قلوبهم
كن عبداً ربانياً ولا تكن عبداً رمضانياً
الزواج قسمة ونصيب أم اختيار وانتقاء
الإفطار أثناء صيام القضاء
الست من شوال والأيام البيض
عقوبة عقوق الزوجة لزوجها
هل يجب تبديل الملابس التي أصابها المني؟
الآيات التي تدل على فضل العلم
دراسة متأنية بعيدًا عن الصورة الذهنية العادة السرية بين الطب والدين والمجتمع
الأكثر قراءة