الحج فريضة مستقلة عن الصلاة ، لها حقيقتها الشرعية من حيث الأركان والشروط والمستحبات والمحظورات.

والأصل أن الإنسان حينما ينوي أداء هذه الفريضة ، يبتعد عن كل ما هو محرّم شرعًا ، ومن المحرمات المتفق عليها شرعًا ترك الصلاة كسلاً أو تهاونًا ؛ لأن الله سبحانه وتعالى يقول : “إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا”، ويقول الرسول (صلى الله عليه وسلم): “ليس بين العبد وبين الشرك وبين الكفر إلا ترك الصلاة.

ولذلك فإن المسلم الذي يذهب لأداء فريضة الحج وقد ترك الصلاة، فإنه تأثم في تركه الصلاة، ويكون أجره على أداء فريضة الحج ناقصًا، ولكن تكون الفريضة مقبولة إذا توافرت فيها الأركان والشروط..