إن الذي يتصف بالحِلِّ تارة ، والحرمة أخرى لاختلاف القصد ؛ إنما هو المباح في نفسه ، فالعبادات المشروعة لا تكون حرامًا ، والمعاصي المحظورة لا تكون حلالاً ، فإن ساءت النية في العبادة ، كأن راءى بها الإنسان ، فالرياء هو الحرام لا العبادة نفسها ، وإن قصد الإنسان بالمعصية فائدة له أو للناس فقصده لا يبيح له المعصية، إلا إذا تعارض ضرران لا بد منهما ، فيجب ارتكاب أخفهما ، وقد أكمل الله تعالى لنا الدين ، فليس لنا أن نزيد في عبادته ، ولا أن ننقص منها لا كمًّا ولا كيفًا ، فالاجتماع لذكر الله تعالى ومزجه بالعزف بآلات الطرب كالدفوف والمزمار والشبابة ونحوها بدعة في الدين ، وزيادة عبادة لم يأذن بها الله تعالى ، فلا تباح بحسن القصد ، كما لا يباح لنا أن نخترع كيفية لصلاة التطوع بأن نسجد في كل ركعة ثلاث مرات لأجل زيادة الخشوع مثلاً ، ولقد عمل الرسول ﷺ وأصحابه رضي الله تعالى عنهم بالدين على أكمل وجوهه ، فحسبنا ما صح نقله عنهم.
الجهر بذكر الله واقترانه بالمعازف
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
صيام الجمعة إذا وافقت الست من شوال
الست من شوال والأيام البيض
كن عبداً ربانياً ولا تكن عبداً رمضانياً
الآيات التي تدل على فضل العلم
دعاء السعي بين الصفا والمروة
دراسة متأنية بعيدًا عن الصورة الذهنية العادة السرية بين الطب والدين والمجتمع
امتناع الزوجة عن زوجها فى الجماع
من هدي الإسلام في العلاقة الجنسية بين الزوجين
ميراث الأحفاد من جدهم والتدابير الشرعية
صيام قضاء رمضان وستة من شوال معا