يقول فضيلة الشيخ بن سالم با هشام ـ عضو رابطة علماء المغرب :
يقول الرسول ﷺ في الحديث الذي رواه النعمان بن بشير في صحيح البخاري:”إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات” وهذا الحرام الذي هو بين يقسم إلى قسمين: ما يتعلق بين العبد وخالقه وما يتعلق بالعبد وأخيه.
فحقوق الله عز وجل تتطلب الإقلاع عن الذنب والندم على ما فات والإكثار من الحسنات كما قال تعالى :”إن الحسنات يذهبن السيئات”.
اما حقوق العباد فتزيد على هذه الأمور الثلاثة: رد المظالم إلى أهلها. فإذا نظر الشخص إلى عورة شخص آخر كان مستترا يكون قد ارتكب اثمين ؛ اثم في مخالفته لامر الله الذي نهى عن النظر المحرم في قوله تعالى في سورة النور:”قل للمؤمنين يغضـوا من أبصارهم”
والإثم الثاني أنه قد هتك ستر الأخ، واطلع على عورته عن طريق التجسس.
ولكي يستحل من هذا يجب أن يتوب من النظر المحرم ثم أن يخبر الشخص إن علم أن إخباره له لا يفضي إلى حرام أكبر منه وهو نشوب العداوة بين الطرفين وإلا فسيكفيه أن يقتصر على التوبة بينه وبين الحق عزوجل.
التوبة من الذنوب المتعلقة بالآخرين
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
ما يحل للعاقد
دراسة متأنية بعيدًا عن الصورة الذهنية العادة السرية بين الطب والدين والمجتمع
حسن العشرة الزوجية
فضل الصوم في رجب وشعبان
الصلاة قبل الإسراء والمعراج
صلاة النبي بالأنبياء في الإسراء
هل الإسراء والمعراج بالروح أم بالجسد
من هدي الإسلام في العلاقة الجنسية بين الزوجين
المأثور من الذكر بعد صلاتي الفجر والمغرب
إلى متى يجوز الجمع والقصر
الأكثر قراءة