لا تناقض بين التسابق في الخيرات والإحسان في العمل؛ لأن التسابق في الخيرات والمسارعة في الخيرات لا يعني أن يؤديها المسلم بطريقة غير متقنة –وهو يسابق- في الكم والكيف؛ فهناك آخرون يسابقونه بإتقان العمل، والإحسان جزء من المسابقة، والمهم أن يؤدي الإنسان العمل بإحسان وإحكام وإن كان قليل الكم؛ فليست العبرة بالكم، ولكن العبرة بالكيف: هناك من يصلي عشرين ركعة في التراويح، ولكن يؤديها بغير خشوع ولا اطمئنان، وآخر يؤدي ثماني ركعات بإتقان فهذا خير من عشرين ركعة بغير إتقان.
التسابق في الخيرات والإحسان في العمل
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
الإيمان وأثره في تحقيق النصر
شرح أسماء الله الحسنى وفضلها
من هدي الإسلام في العلاقة الجنسية بين الزوجين
نواقض الوضوء المتفق عليها
واجب المسلم تجاه السنة النبوية
الله أكبر ..وأثرها في سلوك المسلمين
المبشرات بانتصار الإسلام
صلاة قضاء الحاجة ودعائها: كما وردت في السنة النبوية
حديث فراسة المؤمن
المأثور من الذكر بعد صلاتي الفجر والمغرب
الأكثر قراءة