كان من عادة الجاهليين أن يلحق الرجل ولد الرجل لنفسه، ويدعي ولد غيره، ويمنحه اسمه، وفي هذا ظلم بين ولذا حرم الله التبني ونزل قوله تعالى: (ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آَبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ)[الأحزاب: 5]
والمقصد الذي حرم الإسلام من أجله التبني المحافظة على الأنساب، وعدم تضييع الحقوق فصيانة لهذا كله حرم التبني.
وعلى الرغم من أن الشرع قد حرم التبني ولكنه فتح الباب من أجل رعايته والإحسان إليه، وهناك جملة من الضوابط التي تنظم علاقة كفالة الأطفال.