تعرف على هل من الصحيح أنه لا يوجد دليل على أن القرآن كان له أثر مكتوب في القرن السابع؟ وكيف تم جمع المصحف؟
كيفية التصرُّف في المصاحف القديمة التي لا يُنتفع بها بعد استهلاكها وتَمزُّقها؟ وهل يجوز حرْقُها؟ وما حكم مَن يأخذ مصحفًا من المسجد؟
كيف نتخلص من الأوراق التى كتب فيها آيات من القرآن؟
دخلت أحد المساجد في انتظار الصلاة، فتناولت مصحفًا من المصاحف الموجودة بالمسجد، لأقرأ ما تيسر من القرآن، وصادفتني سورة الروم، فأخذت أقرؤها حتى وصلت إلى هذه الآية الكريمة: (الله الذي خلقكم من ضعف، ثم جعل من بعد ضعف قوة، ثم جعل من بعد قوة ضعفًا وشيبة، يخلق ما يشاء، وهو العليم القدير) . وقد هالني أني وجدت كلمة " ضعف " و" ضعفًا " في الآية مشكولة بالضم في المواضع الثلاثة من الآية، وهو خلاف ما حفظت عليه هذه الآية، وما سمعته من الحفاظ، وما قرأته في شتى المصاحف المطبوعة في مصر، والمعتمدة من الأزهر الشريف . ولهذا وقر في نفسي أن هذا غلط مطبعي، وبخاصة أن هذا المصحف مطبوع في الهند، ولم تعتمده جهة علمية دينية معروفة كالأزهر. ولهذا لجأت إليكم لأعرف وجهة نظركم، فلعل لهذا عندكم تفسيرًا، أو لعلها قراءة غير القراءة التي نقر بها نحن في البلاد العربية . أرجو البيان والإيضاح.