Author Avatar

a.abdulrahman

لديه 239 مقالة

تفضيل الأولاد الذكور على الإناث في التركة

أَفيدونا ـ رحمكم الله وعفا عنكم ـ مفصَّلاً وبوضوح عن الحكم الشرعي فيما يأتي: رجل خَصَّص أولاده الذكور الثلاث بقِسم من ماله في حال حياته دون بناته، فسَجَّل عن طريق البيع لدى أمانة السجل العَقاري عَقارًا لكل منهم من ممتلكاته، وبعد إحدى عشرة سنة تُوفِّيَ، فقام بناته يُطالبنَ الإخوة الذكور بإبطال عملية البيع، أو بالأحْرى إبطال عملية التخصيص تلك، وأرادوا ضَمَّ تلك الأملاك المسجَّلة على اسم أولاده الذكور إلى التَّرِكَة، ومن ثَمَّ القِيام بالقِسمة، على الرغم من أن بعضًا من أولاده باع قسمًا مما خُصِّص به في حال حياة والده، أضِفْ إلى ذلك أنَّ الأملاك المذكورة التي سجَّلها بالبيع كما ذَكَر على اسم أولاده تَغيرتْ وتَبدلتْ أثمانُها مع الزمن، فارتفعتْ عن ذي قَبْلُ؛ لأنه تَناولتْها يدُ العمل بالخدمة، كما أنَّ قِسمًا منها لم يكُن على الجادَّة فأَصبح على الطريق العامِّ. فما الحكم الشرعي في ذلك، وهل لبناته أنْ يُطالِبنَ بما تَقدَّم، وكيف ذلك، وإلى أي حدٍّ؟ هل لابنته أن تأخُذ نصف ما أخذ أخوها مع اعتبار قيمة العقار الشرائية يوم التخصيص أم بعدما طَرأ عليه التحسين؟ أم أنه ليس لهنَّ شيء من ذلك مطلقًا، وما أُعطِيَ وسُجِّل على اسم الذكور يَبْقَى لهم، ويُقسَّم الباقي من التركة بعد الوفاة بين الجميع حسب قانون الميراث. أفتونا في ذلك إذا أمرتم، والله تعالى نسأل أنْ يُديمكم ذُخرًا للدين الحنيف، والسلام عليكم.

الوساطة للحصول على وظيفة

فضيلة الشيخ الجليل . اتابع باهتمام واعجاب كبيرين ماتقدمتمونه من راى سديد واحتهاد فيه سماحة الاسلام وتبيان تعدد الاراء بما يلامس الواقع الذى يعيشه المسلمون . ولذا عن لى ان اسالكم حول امر يقلقنى وهو انى شاب قد كنت تقدمت الى احدى الوظائف المرموقة بالدولة وعلى هذا اجتزت امتحانات تحريرية وقدرات لفترة طويلة ونجحت بها ولله الحمد والفضل, وبعد ذلك واخذاً بالاسباب استعنت باحد المعارف لكى يحاول ترشيحى الى هذه الوظيفة فى الامتحان الشفهى النهائى وبعد كل هذه الامتحانات نجحت والتحقت بهذه الوظيفة ولله الحمد منذ عامين ,ولا ادرى هل ساعد فى ترشيحى ام لا , واسال هل هذا جائز ,اعنى الاستعانة بما يساعدنى على النجاح من اشخاص وغيره وانى لم اظلم احدا بعينه, ويعلم الله انى اريد الاصلاح مااستطعت وخدمة الاسلام والوطن . ( وهل تجوز الاستعانة باحد وذلك بعد الله سبحانه وتعالى بالطبع فى التوظف وغيره بنية مخلصة لله , وهذا هو حال بلادنا اليوم ) وهل علىَ شئ فى هذا الان ؟ وماذا عن راتبى الذى اتقاضاه علما بانه مقابل مااقوم به من عمل ؟ شاكرا لكم سعة صدركم .

الزواج وطاعة الأهل

انا شاب جزائري احفظ كتاب الله ولله الحمد والمنة والفضل، وأقوم بتعليمه وإمامة الناس في المسجد، أردت الزواج من بنت هي حافظة لكتاب الله وتعلمه أيضا، ومشكلتي أن أبي لا يريد ذلك، وذلك لحجج أر ى أنها واهية، ولا معنى لها بما أن الله وعد من أراد الزواج من أجل العفة وتحصين النفس بتيسير ذلك، فأبي يرى أني ما زلت صغيرا رغم أني ابلغ من العمر 24 سنه، ويرى أن الزواج سيعيقني على مواصلة استزادتي من العلم وتحصيله؛ لأنه ستصبح في رقبتي مسؤوليه ضخمة على حد تعبيره، والمشكله الأساسيه أنه لايوجد عندي سكن، والتي كبر أبي من شأنها رغم أن البنت التي أردتها زوجة لي ناقشتها في الموضوع ووافقة على أن نبدأ بالكراء لأنه لو انتظرنا الراتب الذي نحصل عليه، لكان الزواج حلما بعيد المنال. وأخبركم أن أبي بعيد  وللأسف الشديدعن طريق الله عز وجل، حيث أنه لايحافظ على صلواته، وهو أيضا عاق لوالديه، ودائما في خصام مع والديه، وأخبركم أيضا أنني لا أعيش عنده لأنه انفصل عن أمي منذ كنت في الرابعة من عمري، وزوجته تعتبر من شرار الخلق، فهي دائما تكرهني وتغار مني، وتؤلب والدي عليَّ من حين لآخر، وسؤالي هل يجوز لي أن أخالف والدي في هذا الأمر والزواج من هذه البنت وأنتم تعرفون المقصد من الزواج، وخاصة بالنسبة لإمام يؤم الناس، ويريد أن يحصن نفسه، وهل أعتبر عاقا في هذه الحالة، وبارك الله في علمكم، ونفع بكم ودمتم في خدمة الاسلام وأهله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته