الاستمتاع بالزوجة ليس قاصرا على الجماع، بل يجوز للزوجين أن يستمتع كل واحد بصاحبه بالطريقة التي تحلو لهما، المهم أن لا يجامعها -يدخل ذكره في فرجها- وقت الحيض، وأن لا يدخل ذكره في دبرها -فتحة الشرج-، وله أن ينال منها ما يشاء وقت الحيض فيما دون الجماع، ومن ذلك أن يدخل إصبعه في دبرها بشرط أن لا يلحق ذلك بها ضررا، وإلا فيحرم.

وأما إدخال الزوجة إصبعها في دبر زوجها فلا يجوز لما فيه من التخنث.