النذر المعلق يلزم الوفاء به بعد حدوث ما تم النذر لأجله ؛ وأما النذر غير المعلق فيلزم الوفاء به مطلقا .
يقول الشيخ حسن عيسى عبد الظاهر – رحمه الله تعالى – :
النذر قد يكون مشروطاً مثل التزام قربة عند حدوث نعمة أو دفع نقمة وهذا يلزم الوفاء به عند حصول المطلوب ،
وقد يكون غير مشروط وهو النذر المطلق وهو أن يلتزم ابتداءً بدون تعليق على شيء,وهذا يلزم الوفاء به ،
هذا وإذا حنث الناذر ، أو رجع عن نذره لزمته كفارة يمين لقوله ﷺ [ كفارة النذر إذا لم يسم كفارة يمين ]
والكفارة المطلوبة هي : إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم ، أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام.
هل يجوز أن يتراجع المرء عن نذره
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
شرح أسماء الله الحسنى وفضلها
متى لا يقع الطلاق الثالث وما هو حكمه فى الدين الإسلامي
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فقهه وضوابطه
8 مسئوليات على الزوج تجاه زوجته
الخشوع في الصلاة سر الفلاح
صحبة المخلصين
كيفية النهوض بالأمة وأحاديث آخر الزمان
هل نحن مؤمنون حقا
أثر الطلاق على مستقبل الأولاد
تلازم الإيمان والأمل
الأكثر قراءة