ليس في الإسلام مظهرًا يُتزيّن به المسلم، وإنما هو نطق باللسان، وتصديق بالقلب، وعمل بالجوارح، وبالتالي موضوع اللبس لا شرط له إلا أن يكون مظهراً صاحبه مظهراً إنسانيًّا لائقًا، لا يلحق به الاستهزاء أو السخرية من أحد، وما حدَّد الإسلام زيًّا خاصًّا لمعتنقيه، وإنما قال الله عز وجل في كتابه الكريم: “يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِيْنَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ * قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِيْنَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ…”، ويقول الرسول الكريم ﷺ: “كُلوا وتصدَّقوا ، والبَسوا في غيرِ إسرافٍ ولا مَخيَلةٍ”، وعليه فلا شيء في لبس البدلات والكرفتات وغيرها.
هل للمسلم لباس خاص
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
الحكمة من تعظيم أيام العشر ذي الحجة
كيفية النهوض بالأمة وأحاديث آخر الزمان
سن الأضحية بين النص والاجتهاد
إفساد بني إسرائيل في الأرض..تفسيرات متعددة
9 سنن وآداب ينبغي مراعاتها عند ذبح الأضحية
تلازم الإيمان والأمل
أهل المضحي وتقليم الأظافر
أدعية تفريج الكروب
عدد الأشخاص الذين يشتركون في أضحية الإبل والبقر
معنى العبودية لله تعالى
الأكثر قراءة