جاء ذكر “ذي الكفل” في عدة مواضِعَ من القرآن الكريم منها قوله تعالى: (وإسْماعيلَ وإدْريسَ وذَا الكفل كلٌّ مِن الصّابِرينَ) (سورة الأنبياء : 85).
جاء في تفسير القرطبي (ج 11 ص 328) أنّ الجمهور على أنّ ذا الكفل ليس بنبيٍّ، وقال الحسن: هو نبي قبل إلياس، وقيل هو زكريا، وسُمِّي بذلك لكَفالته مريم.
وقيل: كان رجلًا عَفيفًا يتكفّل بشأن كل إنسان وقع في بلاء أو تهمة أو مطالبة فينجيه الله على يديه، وقيل: سُمِّيَ ذا الكفل لأن الله تعالى تكفّل له في سَعيه وعمله بضِعف عمل غيره من الأنبياء الذين كانوا في زمانه.
وذكر أبو عيسى الترمذي حديثًا عن النبي ـ ﷺ ـ بإسناد حسن، وكذلك أخرجه الترمذي الحكيم في كتابه “نوادر الأصول” أنه كان رجلًا عاصيًا ثم تاب إلى الله وهو في عصيانه، فتاب الله عليه فمات من ليلته، فأصبح مكتوبًا على بابه: إن الله قد غَفر لذي الكفل.
من هو ذو الكفل
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
الإيمان وأثره في تحقيق النصر
من هدي الإسلام في العلاقة الجنسية بين الزوجين
المبشرات بانتصار الإسلام
حديث فراسة المؤمن
الله أكبر ..وأثرها في سلوك المسلمين
كيفية مراجعة المطلقة
نواقض الوضوء المتفق عليها
واجب المسلم تجاه السنة النبوية
صلاة قضاء الحاجة ودعائها: كما وردت في السنة النبوية
شرح أسماء الله الحسنى وفضلها
الأكثر قراءة