يجوز للمريض والمسافر أن يفطر إذا خاف على نفسه الهلاك أو الضرر، وقد روي أن الصحابة كانوا يسافرون مع الرسول ﷺ منهم الصائم ومنهم المفطر، ولا يعيب أحدهم على الآخر؛ لأن لكل ظروفه الخاصة، والقضية تتعلق بالصائم نفسه ومدى إدراكه لما يلاقيه من عنت بين الصيام والسفر، فإذا كان المسلم قد أدركه من السفر مشقة تقتضي الإفطار فلا إثم عليه، بل يجب الأخذ بالرخصة التي أباحها الله، والله يحب أن تُؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه
أما من جامع زوجته؛ فيرجى ألا يكون الإفطار ذريعة لهذا الأمر، وألا يقع في محظور؛ فيلزمه كفارة مغلظة.
مسافر أفطر وجامع في نهار رمضان
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
صيام الجمعة إذا وافقت الست من شوال
الست من شوال والأيام البيض
كن عبداً ربانياً ولا تكن عبداً رمضانياً
الآيات التي تدل على فضل العلم
دعاء السعي بين الصفا والمروة
دراسة متأنية بعيدًا عن الصورة الذهنية العادة السرية بين الطب والدين والمجتمع
امتناع الزوجة عن زوجها فى الجماع
من هدي الإسلام في العلاقة الجنسية بين الزوجين
ميراث الأحفاد من جدهم والتدابير الشرعية
صيام قضاء رمضان وستة من شوال معا