إذا كان قيام الإمام لركعة خامسة مثلا بسبب تداركه لركن تركه قبل هذه الركعة كان على المأمومين ومنهم المسبوق متابعته ، وتحسب هذه الركعة للمسبوق ، أما إذا كان القيام إليها سهوا ، وليس للتدارك فليس لأحد من المأمومين أن يتبعه في القيام ، ومنهم المسبوق إذا علم أنه قام سهوا ، فإذا قام مع علمه أن الإمام قام سهوا فسدت صلاته .
متابعة المأموم للإمام الساهي
جاء في كتاب مغني المحتاج:-
إذا قام الإمام إلى خامسة ناسيا لم يجز للمأموم متابعته حملا على أنه ترك ركنا من ركعة وإن كان مسبوقا; لأن قيامه إلى خامسة لم يعهد بخلاف سجوده فإنه معهود لسهو إمامه . وأما متابعة المأمومين له ﷺ في قيامه للخامسة في صلاة الظهر فلأنهم لم يتحققوا زيادتها لأن الزمن كان زمن الوحي وإمكان الزيادة والنقصان , ولهذا قالوا : أزيد في الصلاة يا رسول الله ؟؟ . انتهى.
هل يجوز متابعة الإمام لو زاد ركعة
جاء في كتاب الغرر البهية في الفقه الشافعي :-
إذا قام الإمام إلى خامسة ناسيا لم يجز للمأموم متابعته , وإن كان مسبوقا , أما لو قام لها لترك ركن مما قبلها , وعلم المأموم المسبوق ذلك فإنه يتابعه فيها , ويدرك الركعة .