جمهور الفقهاء على أن الحلف بالقرآن لا يُعَدّ حلفًا، إلا إذا قصد الحالف بأن القرآن صفة من صفات الله، وأقسم على هذه النية فيكون الحلف بالقرآن قسمًا بالله عز وجل يجب الوفاء به، أو كفارته إذا أراد أن يفعل الشيء المحلوف عليه، ومن لم تكن له نية وإنما أقسم بالقرآن معظمًا له، ولن يستحضر في ذهنه أن القرآن صفة من صفات الله عز وجل، وهو يحلف بهذه الصفة، فحلفه يقع لغوًا، وعلى المسلمين أن يكونوا على وعي من هذه الأمور، والأسلم في جميع الأحوال أن نلزم الذي يحلف بالقرآن بكفارة اليمين للخروج من الخلاف.
الحلف على القرآن
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
صيام الجمعة إذا وافقت الست من شوال
الست من شوال والأيام البيض
كن عبداً ربانياً ولا تكن عبداً رمضانياً
الآيات التي تدل على فضل العلم
دعاء السعي بين الصفا والمروة
دراسة متأنية بعيدًا عن الصورة الذهنية العادة السرية بين الطب والدين والمجتمع
امتناع الزوجة عن زوجها فى الجماع
من هدي الإسلام في العلاقة الجنسية بين الزوجين
ميراث الأحفاد من جدهم والتدابير الشرعية
صيام قضاء رمضان وستة من شوال معا