إذا كانت ضرورة إنقاذ غريق أو إمساك لص أو إطفاء نار مشعلة في البيت؛ فبلا شك الصلاة تعوض، والإنسان يسارع إلى هذا إذا كانت صلاته فريضة.

أما الصلاة النافلة فيستطيع المسلم أن يتحرك فيها ما لم يغير القبلة، من ذلك أن يفتح الباب لطالب طالما أنه لن يغير القبلة.

وإذا حدث أمر فيمكنه التخفيف من الصلاة إذا كانت نافلة مثلا، أما الصلاة الفريضة فالأصل أداءها في المساجد، وأجرها في المساجد مضاعف، وإذا حدث أمر في المسجد أو في الطريق أو البيت فإن الضرورات تبيح المحذورات.