-الدعاء بعد الصلاة لا حرج فيه؛ لأنه يدخل تحت العمومات وإن كان لم يرد فيه دليل خاص.
-وأما التسبيح الجماعي، فإنما يشرع إذا كان بقصد التعليم، وقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه كان يرفع صوته بالتكبير أحيانا، ففهم الشافعي رحمه الله أنه يجوز ذلك أحيانا بقصد التعليم، وعلى كل فلو حصل ذلك فغاية ما فيه أنه خلاف الأولى ولا يصل إلى درجة البدعة؛ لأنه لا يخالف نصا صريحا في ذلك.
-وأما الاجتماع على قراءة القرآن فأمر مندوب لقوله عليه الصلاة والسلام :”ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وحفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة وذكرهم الله في من عنده”>
-أما قراءة القرآن على المتوفى أو بعد وفاته هذا لم ينقل والقراءة طيبة.
-لكن السؤال هل ينتفع الميت بذلك أم لا، وهذه مسألة خلافية، والذي نراه أنه ينتفع بقراءة أبنائه والله أعلم. وينفعه الدعاء من أقرب الناس إليه ومن عامة المسلمين.