الجماعة في الصلاة فرض عند جماعة من الفقهاء وفرض كفاية عند آخرين وسنة مؤكدة عن جماعة من الفقهاء، فالأولى بالمسلم أن لا يترك صلاة الجماعة أملا في الأجر العظيم الذي بينه الرسول(ص) حيث تفضل على صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة.ـ
أما الحفاظ على الوقت فهو من المطلوبات في الإسلام حيث إن أفضل الأعمال عند الله تعالى الصلاة في وقتها، أي في وقتها الأول، وقد اعتبر بعض العلماء أن التعود على تأخير صلاة الفجر من علامات النفاق استدلالا على بعض الأحاديث الواردة في هذا المجال.ـ
أما من حافظ على هذه الصلوات في أوقاتها المعتبرة وإن تأخر في بعضها لعذر مشروع فلا يعد منافقا لأن النفاق عمل عقدي يرتبط بالعقيدة حيث يظهر المنافق الإسلام ويبطن الكفر، فهذا هو المنافق بمعناه المطلق ولكنه قد يطلق النفاق على بعض أعمال أخرى ليست من أعمال الكفر ولا من أعمال النفاق بمعناه الخاص وإنما من باب التشبيه والمبالغة.ـ