زواج المرأة البالغة الرشيدة دون ولي غير جائز عند جمهور الفقهاء، وجائز عند الإمام أبي حنيفة، وأخذت قوانين بعض الدول الإسلامية كمصر برأي الإمام أبي حنيفة .
فيجب التقيد بوجود الولي في الزواج ، أو إذنه على الأقل .
ولا ينبغي الأخذ بمذهب الإمام أبي حنيفة إلا عند الحاجة، كأن لا يوجد ولي في بلد المرأة ويتعذر حضوره ، وينبغي حينئذ إعلامه واستئذانه، وكذلك إذا تعنت الولي ومنع المرأة من التزوج بالكفء المناسب الذي لا يعاب في خلق ولا دين، والأولى عند تعنت الولي أن ترفع المرأة أمرها إلى القاضي أو من ينوب عنه في إجراء النكاح ليحل محل الولي ، فالحاكم ولي من لا ولي له.
زواج المرأة البالغة الرشيدة دون ولي
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
الإيمان وأثره في تحقيق النصر
من هدي الإسلام في العلاقة الجنسية بين الزوجين
المبشرات بانتصار الإسلام
حديث فراسة المؤمن
الله أكبر ..وأثرها في سلوك المسلمين
كيفية مراجعة المطلقة
نواقض الوضوء المتفق عليها
واجب المسلم تجاه السنة النبوية
صلاة قضاء الحاجة ودعائها: كما وردت في السنة النبوية
شرح أسماء الله الحسنى وفضلها
الأكثر قراءة