المساعدة في الإنفاق على الأيتام أمر ليس بحاجة إلى سؤال فلا يتردد المسلم في فعل الخيرK وهل هناك أفضل من أن يكفل المسلم أيتاما فحسبك أيها المسلم بشارة الحبيب ﷺ “أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى” .. ولا حرج عليك أيها المسلم في أن تعطي صدقة مالك للأيتام، وكذلك زكاة مالك.
ولكن فيما يتعلق بمال الزكاة لا بد أن تستوثق من أن الأيتام يصدق عليهم أنهم فقراء بمعنى أن ما يأتيهم من دخل لا يكفي احتياجاتهم، فمتى استوثقت من ذلك فلا حرج عليك أن تعطيهم زكاة مالك بوصفهم من الفقراء أو من الغارمين..
وكفالة اليتيم لا تغني عن الزكاة الواجبة إلا بشرطين:
الأول: أن يكون اليتيم فقيراً.
الثاني: أن ينوي الشخص عند دفعه لما يدفعه أن ذلك من الزكاة لقول النبي ﷺ” إنما الأعمال بالنيات …” متفق عليه فلو تخلف واحد من ذين الشرطين لم تكن كفالة اليتيم مجزئة عن الزكاة.